الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد....

الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد.... Cc7f174bb7

الجوهر ينجح في إعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد

الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد.... 0210.SPO.p19.n7

عبده عطيف

نجح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بقيادة نجمه عبده عطيف، في انتزاع الفوز من الإمارات 2/1 على أرضها في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم المقبلة بعد تعادل أول مع إيران (1/1).
وحضر الأخضر لملعب الشيخ محمد بن زايد بنادي الجزيرة بإمارة أبو ظبي، حاملاً آمال وتطلعات جماهيره الغفيرة، واستفاد من ذكاء وهدوء مدربه الوطني ناصر الجوهر الذي اعتمد على ترسانة مهارات متميزة يتمتع بها لاعبوه وعلى رأسهم عبده عطيف.
وزادت المباراة من محصلة الأخضر معنوياً وأدائياً، لتكون النتيجة الإيجابية نقطة تحول له في مسيرته نحو التأهل الخامس على التوالي للمونديال، دافعاً فاتورة تعويض إخفاقه السابق في لقاء إستاد الملك فهد الدولي أمام إيران 1/1.
وكانت المباراة تأكيداً على سلامة قرار اتحاد القدم بإسناد قيادة الأخضر للجوهر حتى نهاية التصفيات الحالية، وقد أثبت الجوهر أنه على ذات الدرجة من الكفاءة مع معظم مدربي منتخبات التصفيات.
ملاحظات على اللاعبين
- بطء بنقل الكرة بين لاعبي خط الظهر وزملائهم بخط الوسط السعودي فوت الفرصة على المهاجمين للعب دور مؤثر على المرمى الإماراتي وتحديداً في الشوط الأول.
- عدم استثمار وتوظيف إمكانيات اللاعب عبده عطيف في الشوط الأول بالشكل المناسب.
- عدم التفاهم المطلوب بين العناصر المكلفة بلعب دور الهجمة المرتدة السعودية في الشوط الثاني.
- عدم الجدية في اللعب على الكرة من قبل عناصر الدفاع في الشوط الأول.
- ضعف استخلاص الكرات العالية من دفاع ووسط الأخضر لقصر قامتهم.
- عدم استغلال ارتباك لاعبي متوسط الدفاع الإماراتي في الشوط الثاني.
- الاتكالية بين لاعبي متوسط الدفاع ولاعبي المحور في الفريق الإماراتي مما منح مهاجمي ولاعبي وسط الأخضر الحصول على جملة فرصة مواتية للتسجيل.
ملاحظات على محصلة المدربين
لم يوفق الجوهر في مجاراة أحداث الشوط الأول، فشاهدنا فريقاً مفككاً ومتباعد الخطوط وسلبي التفاعل مع بعض عناصره، وكاد الإماراتي يطير بالمباراة من خلال الشوط الأول لو أحسن مهاجموه التعامل مع الفرص السهلة المتاحة لهم.
لكن الجوهر نجح وبذكاء في تسيير دفة المباراة لصالحه بعد أن تنبه إلى غياب أدوار بعض عناصره، واقتنع بضرورة إخراجهم من الملعب لمحدودية عطائهم، مع تغيير تكتيكي وعناصري أوقع مدرب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو في فخ فني أضاع عليه المباراة، وأفقد عناصره صوابهم وتركيزهم.
من جهته لم يقدم ميتسو ما يوضح لمساته على الفريق، واكتفى بالزخم المعنوي ورفع مستوى الحماسة، لكن غاب عليه معنى أن تلعب مباراة أمام منافس قوي كالمنتخب السعودي بعمق دفاعي غير منظم بالطريقة المعهودة عنه والتي كسب من خلالها كأس الخليج الأخيرة.
ولايتحمل ميتسو وحده مسؤولية خسارة اللقاء، فلاعبوه أنفسهم لم يقدموا المتوقع منهم وبالذات في شوط المباراة الثاني عدا الحارس ماجد ناصر وإسماعيل مطر ومحمد الحمادي، وحيناً سبيت خاطر.
ولابد من التأكيد على التفوق الذي حققه الجوهر من خلال تحديده للعناصر التي لعبت شوطي المباراة، ومن ثم تعديلاته العناصرية السريعة مع بدء الشوط الثاني والتي ساهمت مباشرة بالفوز الكبير، وتحديد التغييرات وتوقيتها، والتوجيهات الفنية التي لقنها لكل عنصر.
ملاحظات نفسية
ـ مبالغة في الانفعال في خطوط الأخضر في الشوط الأول، وتحديداً بعد هدف سبيت خاطر.
ـ تصاعد الحافز المعنوي لدى لاعبي الأخضر مع انطلاق الشوط الثاني كاد يكلف الفريق الإماراتي كثيراً لولا سوء طالع فيصل السلطان وعدم جاهزية ياسر القحطاني.
ـ ثقة إماراتية مبالغ فيها مع الشوط الأول مرجعها النتائج الإيجابية المتكررة على حساب الأخضر.
ـ دب اليأس في نفوس لاعبي منتخب الإمارات مع نفاد النصف الأول من الشوط الثاني من المباراة وظهر في صورة أخطاء فردية.
ملاحظات عامة
ـ سادت أخلاقيات عالية بين لاعبي المنتخبين.
ـ العقدة الإماراتية للأخضر ترددت كثيراً قبل وأثناء وبعد اللقاء بين جماهير ومتابعي المباراة، رأى البعض أنه لو لم يتمكن الأخضر من كسرها لأصبحت كارثة عليه.
ـ مستوى المباراة العام كان متوسطاً وأقل من لقاءات المنتخبين السابقة!

وبالتووووووووووووووفيق ان شالله الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد.... 366817

الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد.... 366817

ميمي

الجوهر ينجح في اعادة الاعتبار للأخضر ويستثمر تغييراته بشكل مفيد.... 9279

عضو مشارك عدد الرسائل : 59

مشكوره ع الموضوع

وبالتوفيق لعبده عطيف

اختي ...

ميمي